قرار الإضراب هذا كان نتيجة سياسة المماطلة والتسويف التي واجهت بها وزارة الشؤون الدينية مطالب الاعوان والادارات إضافة لاجراءات العزل والنقل التعسفية الصادرة في حق النقابيين والوعاظ وفق تأكيد عبد السلام العطوي مع الإشارة إلى إبقاء باب الحوار مفتوحا مع الوزارة.
كما أشار عبد السلام العطوي إلى مواصلة كافة الوعاظ مقاطعة المصادقة على القائمات النهائية للحج لأن الوزارة اعتمدت تقنية غير شفافة في عملية الاختيار مما سينتج عنه من محاباة في هذا الملف.
وفي خصوص المساجد الخارجة عن السيطرة اتهم الكاتب العام الوزارة بالتسبب في هذه التجاوزات نظرا لتخليها عن دورها في الإنفاق ومراقبة المساجد مما فتح الباب أمام الجمعيات وأصحاب النفوذ بالسيطرة عليها وتوجيه منهجية خطابها.