Print this page

إضراب يومي 22 و23 ماي وعدد من التحركات الأخرى أعوان «الصوناد» يدخلون في «شهر غضب»...

يدخل أعوان الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه في سلسلة من التحركات الاحتجاجية خلال شهر ماي الجاري تتمثل اساسا في اضراب بيومين ووقفات احتجاجية وحمل الشارة الحمراء، وذلك احتجاجا على ما رات فيه النقابة العامة للمياه تدخلا لوزارة الفلاحة في ميزانية تصرف «الصوناد»

مما حال دون تنفيذ ادارة الشركة لاتفاقيات سابقة معها.

أعلنت النقابة العامة للمياه التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل عن دخول كافة أعوان الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه «الصوناد» في «شهر الغضب» الذي سيتخلله عدد من التحركات الاحتجاجية خلال شهر ماي الجاري، وذلك تنفيذا لقرار الهيئة الادارية القطاعية بتاريخ 25 ديسمبر2016.

اذ سيمثل ماي الجاري شهر غضب أعوان الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، وسينفذون خلاله إضرابا عاما قطاعيا يومي 22 و23 ماي الجاري، وقبل ايام الاضراب سيحمل اعوان «الصوناد» الشارة الحمراء أيام 9 و10 و11 ماي 2017 بكامل مصالح الشركة لكن مع المحافظة على السير العادي للعمل، وفق ما دعت اليه النقابة العامة للمياه.

وخلافا للاضراب بيومين وحمل الشارة الحمراء طيلة ثلاثة أيام، سيقع تنفيذ وقفة احتجاجية صباح أيام 16 و17 ماي 2017 وذلك احتجاجا على ما رات فيه النقابة العامة للمياه «تدخل وزارة الفلاحة غير قانوني في شؤون الشركة واعوانها وتعطيل تنفيذ محاضر جلسات مجلس ادارة الشركة الخاص بميزانية التصرف لسنة 2017».

وذلك التدخل في ميزانية تصرف الشركة عطل صرف القسط الثاني للبدلة الخاصة والتسميات وتنفيذ عديد النقاط الواردة في محاضر جلسات الاتفاق مع الادارة العامة من تمكين الاعوان من وصولات الاكل، كما اعتبرت النقابة العامة للمياه ان «تمادي الوزارة في فرض وصاية مادية على الشركة» خلق شللا بها ودفع نحو تعطيل التزامات المرفق العام تجاه المشتركين والمواطنين.

المشاركة في هذا المقال