قانون أساسي لسلك الاستخلاص والجباية على رأس المطالب: إضراب وطني لأعوان القباضات المالية ومكاتب مراقبة الأداءات أيام 5 و6 و7 أفريل

قررت الهيئة الادارية للتخطيط والمالية صلب الاتحاد العام التونسي تنفيذ اضراب عام قطاعي بمختلف القباضات ومكاتب مراقبة الأداءات بكامل تراب الجمهورية طيلة 3 ايام، 5 و6 و7 افريل المقبل، احتجاجا على عدم استجابة وزارة المالية لمطالب القطاع

وعلى رأسها إصدار القانون الاساسي الخاص بسلك الجباية والإستخلاص، وفق ما اكده لـ«المغرب» الكاتب العام للجامعة العامة للتخطيط والمالية عبد الله القمودي.

بعد تنفيذ إضراب يومي 14 و15 فيفري الماضي، قررت الهيئة الإدارية للتخطيط والمالية المنعقدة طيلة يومي الإربعاء والخميس الماضيين اللجوء الى إضراب آخر بـ3 أيام، إنطلاقا من 5 الى 7 افريل المقبل ويشمل كل القباضات المالية ومكاتب استخلاص الأداءات وأمانات المال الجهوية بالإضافة الى وقفة إحتجاجية امام مجلس نواب الشعب في اليوم الثاني من الإضراب، أي 6 افريل.
فأهم المطالب التي دفعت الهيئة الإدارية للتخطيط والمالية الى إقرار إضراب عام قطاعي بـ3 ايام له علاقة مباشرة بالمجلس التشريعي، والمتمثّل في اتمام مشروع القانون عدد 24 لسنة 2013 الخاص بتنقيح الفصل 2 من القانون العام للوظيفة العمومية وضبط اجل محدد لإصداره لسحبه على أعوان الاستخلاص والجباية مما سيُفرز ضرورة صياغة وإصدار قانون أساسي خاص بالسلك.

المطالب ليست جديدة
بقية المطالب وفق الكاتب العام للجامعة العامة للتخطيط والمالية عبد الله القمودي شأنها شان مطلب القانون الأساسي لسلك الاستخلاص والجباية، ليست بجديدة فهي مضمنة في ذات الإتفاقية الممضاة 18 اكتوبر 2016 وهي أساسا اصدار الامر المتعلق بتنقيح الامر بمنحة الاخلالات والمخالفات الجبائية والتسريع بنشره في الرائد الرسمي بالاضافة الى الاسراع باتمام اجراءات الانتصاب القانوني لتعاونية اعوان وزارة المالية.

كما تطالب الجامعة العامة للتخطيط والمالية بمراجعة طريقة صرف منحة الاجراءات والتبليغ الراجعة لعدول الخزينة وصرفها لمستحقيها شهريا بالاضافة الى تشريك الطرف النقابي في ضبط شروط ومقاييس الحاق المحاسبين العموميين بالمراكز الديبلوماسية والقنصلية في جميع مراحله وتشريكه بصفة عامة في كل ما يتعلّق بالقطاع.

لم تقع تسوية أي مطلب...
حين نفّذ أعوان القباضات ومكاتب مراقبة الأداءات إضرابهم السابق يومي 14 و15 فيفري الماضي، أعلنت وزارة المالية في اليوم الثاني من الإضراب انها قدمت حلولا لكل المطالب خلال جلسة مع الطرف النقابي بحضور الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالوظيفة العمومية وأعضاء الهيئة التنفيذية لجامعة التخطيط والمالية، ما عدا النقطة المتعلّقة بالفصل الثاني من قانون الوظيفة العمومية التي تستوجب التنسيق في شأنها مع الوزارات والأطراف المعنية الأخرى و«تأسفت على تنفيذ اليوم الثاني من الإضراب».

لكن الكاتب العام للجامعة العامة للتخطيط والمالية عبد الله القمودي أكد لـ«المغرب» ان وزيرة المالية والوفد المرافق لها لم يطرح اي حلول في علاقة بكل المطالب الواردة في اللائحة المهنية السابقة وكانت إجابته تتلخّص دائما في ضرورة العودة الى رئاسة الحكومة قبل الموافقة على أي مطلب، وإعتبر ان ما قامت بإعلانه وزارة المالية يجعل من مصداقية ما تعلنه إثر الجلسات الصلحية محلّ شكّ.

ويذكر أن جميع القباضات المالية ومكاتب الاداءات بكل ولايات الجمهورية، دخلت في إضراب يومي الثلاثاء والإربعاء 14 و15 فيفري الماضي، تنفيذا لقرار الهيئة الادارية القطاعية للجامعة العامة للتخطيط والمالية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بتاريخ 22 ديسمبر 2016.

وبلغت نسبة نجاح الإضراب 100 % في إقليم تونس الكبرى في حين كانت في حدود 90 % ببقية جهات الجمهورية، وفق ما أعلنه الكاتب العام للجامعة العامة للتخطيط والمالية عبد الله القمودي أثناء تجمع عمالي تخلل الإضراب، وقع تنظيمه بساحة محمد علي الحامي لأعوان المحاسبة العمومية والاستخلاص ومراقبة الاداءات التابعين لولايات تونس الكبرى.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115