مجلس النواب
تمثل الخلافات داخل البرلمان جوهر العلاقة بين الكتل البرلمانية، فبالتوازي مع تواصل اعتصام الكتل الديمقراطية حصل امس خلاف بخصوص الإطار
رغم مرور حوالي شهر على حادثة الاعتداء على النائب عن الكتلة الديمقراطية انور بالشاهد ظلت الحادثة عاملا للتوتر في البرلمان، فقد صعد نواب الكتلة الديقراطية من تحركهم المتمثل
يحاول البرلمان تجاوز الثغرات والهنات التي تضمنها نظامه الداخلي من خلال النظر في مشروع كامل لتعديله، مشروع يتضمّن
فاضت سنة 2020 بالاحداث المتسارعة داخل البرلمان، وقد انطلقت بعرض حكومة الجملي على تصويت الجلسة العامة ليتخللها
• بتعديل النظام الداخلي للبرلمان سنتجاوز الإشكالية المتعلّقة بالحصانة
رجّح رئيس لجنة النظام الداخلي والحصانة صلب البرلمان ناجي الجمل في حوارله مع «المغرب» ان تُسقط الجلسة العامة المنتظر عقدها بداية من 5 جانفي
سيعود البرلمان بعد انتهاء أسبوع الجهات إلى العمل على إستكمال أولوياته التشريعية التي حدّدها مكتبه او تلك التي سيُحدّدها بعد
كانت منهجية رئيسة كتلة الدستوري الحرّ عبير موسي في عرض مبادرتها المنبثقة عن «ثورة التنوير» او الطريق لإنقاذ الوطن كما أسمتها،
بعد انقطاع منذ ظهور فيروس كوفيد 19 في البلاد، عاد البرلمان منذ بداية الاسبوع الجاري الى اسبوع الجهات الذي يمثل فرصة للنواب للاتصال المباشر
إعتبر رئيس لجنة الاصلاح الاداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بمجلس نواب الشعب بدر الدين القمودي في حوار له مع «المغرب»
من المرجّح ان يُسحب حقّ التقدّم بمشروع لائحة من رؤساء الكتل البرلمانية بمجلس النواب ليقع ربط صحّتها الشكلية بإمضائها من طرف ثلث أعضاء البرلمان كما هو الحال