في إطار مناقشة مشروع مخطط التنمية 2016 2020- : لجنة الفلاحة تستمع إلى وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي

تواصل اللجان البرلمانية الاستماع إلى عدد من الوزراء في إطار مناقشة مشروع مخطط التنمية 2016 - 2020، حيث استمعت لجنة الفلاحة والأمن الغذائي والتجارة والخدمات ذات الصلة إلى وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي حول المخطط

الذي قدم عرضا حول رؤية وزارته تجاه المخطط.

واصلت كل من لجنة الفلاحة والأمن الغذائي والتجارة والخدمات ذات الصلة و لجنة الصناعة و الطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة عقد جلسات الاستماع بخصوص مشروع مخطط التنمية 2016 - 2020، وذلك بعد الاستماع أول أمس إلى كل من وزير الفلاحة سمير الطيب ووزير الصناعة والتجارة زياد لعذاري. هذا وقد استمعت لجنة الفلاحة يوم أمس إلى وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي حول المخطط. لكن في المقابل، فقد أبت لجنة الصناعة الاستماع إلى وزير التجهيز محمد صالح العرفاوي بعد أن قامت لجنة المالية بتوزيع الأدوار بين اللجان القطاعية من أجل النظر في هذا المخطط على كل من لجنة الفلاحة والصناعة، باعتبار أن الأمر مخالف للنظام الداخلي لأن المسائل المتعلقة بالتجهيز لا تخضع إلى اختصاصها، لتقتصر جلسة الاستماع على لجنة الفلاحة فقط.

القضاء على المساكن البدائية
هذا وقد أكد وزير التجهيز محمد صالح العرفاوي في مداخلته على أنظار لجنة الفلاحة أن الحكومة التزمت بالقضاء على المساكن البدائية والذي سيشمل 10 آلاف مسكن انطلاقا من السنة المقبلة. وأشار إلى انه تم خلال السنة الحالية الإعلان عن طلب العروض لإحداث 92 مقاولة أخرى تعمل في نفس المجالات وكذلك في مجالات التنوير العمومي والاعتناء بالبنايات إلى جانب بعث مقاولات صغيرة تتعهد بانجاز مشاريع تابعة لوزارة التجهيز على غرار المساكن الاجتماعية وغيرها.

نحو تلافي ما جاء في المخططات السابقة
كما أكد الوزير أن الوزارة ستنطلق خلال مخطط التنمية (2016 /2020) فى انجاز الطريق السيارة نحو الجنوب في ولايات سيدي بوزيد والقصرين وقفصة وكذلك الطريق المتجهة نحو الكاف وتطاوين، حيث يعتبر تحقيق التمييز الايجابي للجهات الداخلية من أهم المحاور الرئيسية التي تعتزم الوزارة انجازها في إطار هذا المخطط الذي تتطلع من خلاله إلى تلافي النقائص المسجلة في المخططات السابقة. وأضاف أن الوزارة تتجه نحو تنفيذ إستراتيجية كاملة ترمي إلى تعزيز البنية التحتية في المناطق الداخلية واستكمال وانجاز أكثر ما يمكن من الطرقات السيارة إضافة إلى ربط المناطق الغربية بالموانئ والمناطق الشرقية بصفة عامة. مخطط التنمية في ما يتعلق بالتجهيز سيرتكز بالأساس على الاعتناء بالصيانة وتوفير كل الاعتمادات اللازمة لذلك مشيرا إلى انه تم خلال السنة الفارطة بعث 92 مقاولة صغيرة من طرف عدد من حاملي الشهادات العليا المعطلين عن العمل لانجاز هذه المهام. هذا ويتمثل التوجه الأخير في مواصلة الاعتناء بالطرقات والمسالك الريفية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115