النظر في قانون احداث المركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد

عقدت لجنة الدفاع والأمن والقوات الحاملة للسلاح

جلسة كامل الخميس 04 جانفي 2024 خصصتها في جلستها الصباحية للنظر في مشروع القانون عدد 50/2023 المتعلق بتنقيح القانون عدد 83 لسنة 1988 المؤرخ في 11 جويلية 1988 المتعلق باحداث المركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد والنقاش حول ماورد به من أحكام، فيما خصصت الجلسة المسائية للاستماع الى ممثلين عن الوظيفة التنفيذية من وزارة الدفاع الوطني بخصوص مشروعي القانونين عدد 50/2023 آنف الذكر ومشروع القانون عدد 40/2023 المتعلق بسن أحكام استثنائية خاصة بالإعفاء من واجب الخدمة الوطنية.

وفي ما يتعلق بالجلسة الصباحية ناقش النواب الحاضرون مشروع القانون عدد 50/2023 الذي احتوى فصلين اثثنين تضمن الأول حذفا لعبارة " الخرائط البحرية " الواردة بالفقرة الفرعية 1 من الفصل 2 من القانون عدد 83 لسنة 1988 المؤرخ في 11 جويلية 1988، المتعلق بإحداث المركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد. فيما احتوى الفصل الثاني تنصيصا على مواصلة المركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد، بصفة انتقالية، مهام نشر الخرائط البحرية والاتّجار فيها، إلى حين مباشرة هذه المهام من قبل مركز الهيدروغرفيا والأوسيانوغرافيا للبحرية الوطنية، حيث تم التطرق في النقاش الى محتوى النص المعروض في علاقة بشرح الأسباب المصاحب انطلاقا من التعرض الى الاختصاصات المسندة للمركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد بموجب القوانين المشار اليها انفا كمؤسسة عمومية ذات صبغة صناعية وتجارية تتمتع بالشخصية المدنية وبالاستقلال المالي ولمركز الهيدروغرافيا والأوسيانوغرافيا للبحرية الوطنية المنظم بموجب النصوص الترتيبية كالامر عدد 1902 لسنة 2006 المؤرخ في 10 جويلية 2006 المتعلق بإحداثه والأمر المنقح له عدد 1516 لسنة 2013 المؤرخ في 8 ماي 2013.

اما في ما يتعلق بالجلسة المسائية فقد تم الاستماع الى ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني من الإطارات العسكرية والمدنية السامية الحاضرة عن الإدارة العامة للتجنيد والتعبئة وعن جيش البحر والمركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد وعن الإدارة العامة للشؤون القانونية والعقارية والنزاعات بالوزارة.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115