على تقريرها المتعلق بالزيارة الميدانية التي أدّتها إلى محيط عدد من المؤسسات التربوية بولايات تونس الكبرى يوم 6 أكتوبر الجاري، بهدف الاطلاع على المجهودات المبذولة من قبل مصالح وزارة الداخلية، في تأمين المحيط الخارجي للفضاء المدرسي وحمايته. ونوّه رئيس اللجنة، وفق بلاغ صادر عن البرلمان، بمجهودات المصالح الأمنية في حماية المؤسسات التربوية ومحيطها، وبتفاعل الإطارات المحلية والجهوية ومنتسبي المؤسسة التربوية، والتزامهم بالعمل على تجاوز النقائص والإشكالات المسجّلة، بما يحسّن مؤشرات تأمين محيط المؤسسات التربوية.
وتضمن التقرير الإشكاليات والنقائص المرصودة، على غرار وجود عدة فضاءات مهملة ومهجورة وغير مستغلّة في محيط المؤسسات التربوية، وضعف الإمكانيات اللوجستية للقوات الأمنية لإحكام تأمين هذه المؤسسات.
وأكّد التقرير ضرورة دعم المصالح الأمنية بالموارد البشرية واللوجستية اللازمة حتى تقوم بدورها في تأمين المحيط الخارجي المدرسي من كلّ التهديدات والمخاطر ومن كل مظاهر الانحراف والعنف والجريمة، وأهمية معاضدة هذا المجهود من قبل بقية الفاعلين والمتدخّلين. ودعا النواب المتدخّلون إلى توجيه المقترحات والتوصيات الواردة بالتقرير إلى الجهات المعنية من الوظيفة التنفيذية.