زياد كريشان
استعادة مناخات 2012 ؟ !
الهدوء النسبي الذي عقب الانتخابات التشريعية ما كان ليستمر، فمكونات الاحتقان الشديد موجودة كلها بثوابتها أولا (حركة النهضة واتحاد الشغل)
مجلس نواب الشعب يناقش مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2019... ويصادق عليه بعد اضطراب كبير «مِن المَـرْسَى...»
يوم أمس كان مجلس نواب الشعب مع أول مناسبة جدية للنقاش العام وكان ذلك بمناسبة عرض مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2019 على الجلسة العامة..
ماذا بعد الكارثة ؟
مرة أخرى تستفيق بلادنا على وقع كارثة إنسانية جديدة ذهب ضحيتها 26 من شبابنا بعد انزلاق الحافلة السياحية التي كانت
بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية لـ2019: هل استقرت الحياة السياسية في تونس ؟
تمر التجارب الديمقراطية في كل بلدان العالم بمراحل متفاوتة الطول من الاستقرار والتحول، وقد ظن بعضهم أن الديمقراطيات العريقة
هل تضيع تونس بين أولويات حكوماتها وأولويات أحزابها وأولويات مواطنيها ؟ !
لم يكد يمر أسبوعان على تكليف الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة الجديدة إلا وكانت علامات القلق والضجر والخوف بادية على الجميع،
ويعود الجدل حول منوال التنمية: دولة اجتماعية أم اشتراكية مقنعة ؟
ما قد لا يعلمه البعض أن الحديث عن منوال تنموي جديد في تونس ليس وليد الثورة ولا هو أيضا وليد المعارضة الراديكالية،
تونس ومخاطر التصحر الصناعي
عندما ننظر إلى تاريخ تونس الاقتصادي منذ بداية ستينات القرن الماضي إلى اليوم نرى بوضوح أن دولة الاستقلال راهنت على أمرين اثنين :
على هامش مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة: في المحاصصة الحزبية !!
مفهوم «المحاصصة الحزبية» جديد نسبيا على التونسيين فقبل الثورة ومع استئثار التجمع المنحل بكامل مفاصل السلطة لم
حول «الخط الثوري» وأحزابه
عندما تلتقي الحمامة الزرقاء بالأسد الأحمر: لهذا ستتحالف النهضة مع قلب تونس
الوعود لا تعني إلا من يصدقها، قاعدة تكاد تكون سرمدية في عالم السياسة. إذ نشاهد اليوم أمام أعيننا أزمة الديمقراطية التمثيلية