إلى المشاركة الفاعلة في تحديد التوجهات العامة المستقبلية للرفع من أداء المنظومة التربوية.
وأعرب الوزير في رسالته للمدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمدرسين الموافق ليوم 5 أكتوبر من كل سنة، عن ثقته في قدرة الفاعلين التربويين على المشاركة الفاعلة في تحديد التوجهات المستقبلية عبر التعبير عن تطلعاتهم وإبداء آرائهم النابعة من تجاربهم الميدانية في إطار الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم، التي تعد محطة فارقة في تاريخ المنظومة التربوية التونسية وضامنة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة وتأمينا لأسباب التقدم المنشود للمجتمع ولسيادة تونس ومناعتها حسب نص الرسالة.
وجدّد التأكيد على ضرورة اتخاذ ما يجدر من الإجراءات للرفع من جاذبية الفعل التربوي ولا سيما مهنة التدريس والارتقاء بكفايات المدرسين عبر تمكينهم من الأدوات والآليات المهنية والبيداغوجية والمعرفية لمواجهة التحولات المتسارعة في المجال التربوي، وضمان ممارسات تربوية واعدة لتحفيزهم بالقدر الذي يتيح استمرارهم في ممارسة المهنة وتنمية مهاراتهم المهنية وتطوير كفاياتهم وتجويد أدائهم.
وشدد من جهة أخرى عن تقديره لجدوى ما تضطلع به الاطارات التربوية في مختلف مواقع عملها وأهمية ما تبذله من مجهودات قيّمة من أجل تحسين جودة التعليم وضمان فرص متكافئة للتلاميذ والتلميذات للنهوض بمنظومة التعليم العمومي خاصة والذي تبذل المجموعة الوطنية تضحيات استثنائية في سبيل ديمومته وتطويره.