Print this page

رئيس الدولة للمعنيين بالصُّلح: "إمّا الدفع أو الملاحقة الجزائية وكفى تخفيا وراء الإجراءات"

انتقد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة أداها إلى مقر اللجنة الوطنية للصلح الجزائي اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023

تعطل مسار الصلح الجزائي وعدم إيفاء عدد من المعنيين بالصلح بتعهداتهم ومماطلتهم في إرجاع أموال الشعب.

واضاف ان بعض الأشخاص يتخفّون وراء إجراءات الصلح الجزائي وتقارير الخبراء، مضيفا “بعد ارتمائهم في أحضان السلطة طيلة 10 سنوات الماضية أصبحوا يساومون على أموال الشعب، هذه أموال الشعب التونسي ويجب استرجاع هذه الأموال على آخر مليم”.
وأضاف قيس سعيّد "مصدر موثوق صرّح بأن هذه الأموال تصل قيمتها إلى 3 آلاف مليار، فإما أن يدفعوا أو أنه لا مجال للصلح، وسيقع ملاحقتهم جزائيا، لا حاجة لنا بمزيد من الاختبارات".

وشدد سعيّد "سيتم إمهالهم إما أن يدفعوا الأموال التي استولوا عليها زائد 10 بالمائة، أو سيتم تتبعهم، ثم يتم ترتيبهم للاستثمار في الجهات، فاسدون فليرجعوا هذه الأموال ونطهّر البلاد، وكفى تخفيا وراء الإجراءات".

"من لم يجنح إلى الصلح سيتم تتبعه جزائيا".
وأضاف أنه "لا يمكن قبول الصلح إلا بناء على ما تم تقديره في سنة 2011 زائد 10 بالمائة، أو التوجه نحو التتبع الجزائي"، قائلا "القضية قضية وطن وشعب، ليست سوقا ودلّالا".
وشدد سعيّد "لسنا مستعدين للصلح مع أي شخص يتخفى وراء الإجراءات"، ودعا إلى ضرورة اختصار المسافات والتواريخ واسترجاع أموال الشعب التونسي.

 

المشاركة في هذا المقال