بالنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي المجتمعة برئاسة عضو مجلس نواب الشعب عصام البحري جابري، دعوة وزير الصحة الى عقد مجلس جهوي للصحة لحلحلة الملفات الصحية العالقة، حيث أجمع الحاضرون على صعوبة وضع القطاع بالولاية واكدوا انه أصبح "كارثيا" بسبب النقائص العديدة الموجودة بمختلف المؤسسات الاستشفائية وفي مقدمتها المستشفى الجامعي.
وتم التأكيد خلال الاجتماع الذي ضم عددا من نواب الشعب ومن رؤساء المصالح الجهوية المعنية ونشطاء في المجتمع المدني، على ضرورة التسريع بتهيئة قسم العمليات بالمستشفى الجامعي بقابس، الذي يشتغل اليوم بقاعة عمليات واحدة بعد أن أصبحت 05 قاعات من قاعاته الست غير وظيفية، فضلا عن دعم المستشفى بطبيب أشعة.
كما تم التشديد على ضرورة استئناف أشغال مشروع تقوية أسس واصلاح هياكل ومباني المستشفى المتوقفة منذ ما يزيد عن السنتين والتي جعلته يشتغل بنصف طاقة استيعابه والحال ان عدد الوافدين عليه من داخل الجهة وخارجها في ارتفاع مستمر، بالاضافة الى التاكيد على اهمية تفعيل القرار المتعلق بالارتقاء بالمستشفيين المحليين بالحامة ومارث الى مستشفيين جهويين، وعلى بناء قسم للعيادات الخارجية بمستشفى الحامة.
وتمت بالمناسبة دعوة وزارة الصحة الى تطوير مركز الصحة الأساسية بمنزل الحبيب والارتقاء به الى مستشفى محلي، التاكيد على اهمية تمكين وحدة القسطرة بقسم القلب بالمستشفى الجامعي من المعدات اللازمة للعمل وعلى التسريع بانجاز المشاريع الصحية المبرمجة بمختلف مناطق الجهة وفي مقدمتها بناء المستشفى المحلي بمطماطة الجديدة.
واقترح عدد من الحاضرين في هذه الجلسة، توجيه الاعتمادات المخصصة في ميزانية الدولة لانجاز وحدة المعالجة بالأشعة لتطوير البنية الأساسية للمستشفى الجامعي بقابس، وشددوا على انجاز وحدة معالجة هشاشة العظام التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد.