خلال افتتاح المؤتمر العادي 19 للجامعة العامة للفلاحة إن القطاع مشمول بالاتفاقيات مع حكومات 25 جويلية ولن يسكت عن أي إلتفاف.
وشدد الطبوبي على ضرورة تطوير قطاع الفلاحة الذي يشغل أكثر من 500 ألف شخص وردّ الاعتبار لهذا القطاع، مشيرا إلى أن تطور الفلاحة يستوجب الاستثمار العمومي في التكنولوجيا والتقنيات المتَطورة ويستوجب أيضا الاستثمار في البحوث البيولوجية.
وقال إن تطوير قطاع الفلاحة يستوجب أيضا إيقاف أشكال التشغيل الهش وتمتبع العاملين في القطعا بحقوقهم وخاصة العاملات الفلاحيات.
وتحدث عن أهمية تطوير المجال الريفي وتطوير البنية التحتية من أجل تحويل الفلاحة إلى قطاع جذاب.
وأشار الطبوبي إلى أهمية الهياكل الفلاحية وخاصة منها التعاضديات التي تدعم القطاع، وقال إن “كل من تعاقبوا على الحكم منذ الثورة أفسدوا كل البنى وضربوا الدولة”.
وقال إن “الموقف من 25 جويلية ثابت ومبدئي، حيث اعتبر تلك اللحظة فرصة لاصلاح الأوضاع وإعادة رسم الخيارات وقدم الاتحاد في تلك اللحظة ملامح عامة لخارطة طريق”.
وتحدث عن مسار العلاقة بين الاتحاد والسلطة وبين أن الاتحاد تمسك بثوابته ومبادئه التي تختلف عن الخيارات المطروحة، مؤكدا أن الاتحاد رفض أن يكون شاهد زور.
وقال إن الواقع الحالي يثبت أنه لا مجال لقيادة البلاد وصناعة الربيع بشكل أحادي، وقال إن قدر تونس هو التشاركية.
وشدد الطبوبي على أن الوضع الحالي للبلاد وصعوبات المؤسسات العمومية وعجز الميزانية تؤكد أنه لا بديل إلا التشاركية، وفق ما جاء في موقع "الشعب نيوز ".