أمس الجمعة سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو و الوفد المرافق له.
وتمحور اللّقاء حول الوضع الحالي للقطاع الفلاحي بتونس وتحديات المرحلة في ظل التّغيرات المناخيّة والشّح المائي وتأثيراته على الأمن الغذائي والمائي والاقتصاد الوطني ككل.
أكّد الوزير سعي بلادنا لتدعيم التّعاون الدّولي وتعزيز الديبلوماسية الاقتصاديّة مع شركاء تونس وأصدقائها على غرار الاتحاد الأوروبي لدعم القطاع الفلاحي خاصّة من خلال النّهوض بالمبادلات التّجاريّة وتنمية صادرات المنتجات الفلاحيّة نحو الاتّحاد الأوروبي من خضر وغلال بصفة عامّة والعمل على ترفيع الحصّة السنويّة المخصّصة لتصدير زيت الزيتون لهذه السّنة، من أجل ضمان ديمومة المنظومة وصمود الفلاّحين بالأساس الصغار منهم في ظل تأثير الجفاف .
من جهته عبّر السفير عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة التعاون مع تونس لدعم القطاع الفلاحي والنهوض به مؤكّدا ضرورة تظافر الجهود لمراجعة المنظومة الحالية للتبادل التجاري لزيت الزيتون من خلال وضع تصوّر جديد لحوكمة منظومة المبادلات التجارية للمنتجات الفلاحية في القريب العاجل.