جبهة الخلاص: '' بلاغ تتبع مقترفي الجرائم السّيبرنيّة يرتقي الى مستوى اعلان الحرب على حرية الكلمة والتعبير"

أصدرت جبهة الخلاص المعارضة بيانا اليوم الخميس للتعليق على البلاغ المشترك الصادر أمس

عن وزارات الداخلية والعدل وتكنولوجيات الاتصال والذي أعلنت فيه عزمها على تعقب وتتبع مقترفي الجرائم السبريانية على منصات التواصل الاجتماعي من مثل بثّ الاشاعات وهتك الاعراض والتعرض بالشتم والسب لمسؤولي الدولة. وقالت انه صدر على إثر اجتماع قيس سعيد بكل من وزراء العدل والداخلية وتكنولوجيات الاتصال ومديري الأمن والحرس الوطنيين ومستشاره للأمن القومي

واعتبرت جبهة الخلاص "ان هذا البيان يرتقي إلى مستوى اعلان الحرب على حرية الكلمة والتعبير في محاولة يائسة لإخراس أصوات المدونين الناقدين لأداء السلطة والمعبرين عن تنامي التذمر الشعبي في وجه الازمة المالية والاجتماعية المحتدمة".
واضافت ان ذلك يأتي " بعد أن فشل المرسوم عدد 54.. في تحقيق هذا الهدف على الرغم من شدة العقوبات التي انزلها لردع حرية التعبير، بلغت عشر سنوات سجنا وخطايا مالية بمائة ألف دينار".
ونبهت جبهة الخلاص الوطني الى "أن سياسة العصا الغليظة التي حولت البلاد بعد إلى دكتاتورية فضة إنما تمثل محاولة للهروب إلى الامام في طريق تعرض البلاد الى انهيار وشيك، بات اليوم حديث الساسة في كل المحافل الدولية،"، وفق البيان ذاته.
وناشدت الجبهة "كل القوى الحية في البلاد للنهوض وجمع الكلمة للدفاع عن الحريات العامة والفردية وإنقاذ تونس من خطر التفكك والانهيار وفتح طريق للإصلاح يؤمن لها الاستقرار والنهوض الاقتصادي والاجتماعي"، بحسب نفس البيان.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115