التدخل العسكري في ليبيا يحتاج لموافقة الأمم المتحدة

قال وزير الخارجية خميس الجهيناوي أمس إن «أي تفويض مُحتمل لعملية ضدّ الإرهابيين في ليبيا يجب أن يكون مُحددا بوضوح بما لا يسمح بتفسيرات منحرفة أو خاطئة.» أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقد أكد أنه لا يمكن القيام بأي عملية عسكرية في ليبيا إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضاف الجهيناوي بعد محادثات مع نظيره الروسي في موسكو «لدينا موقف موحد، نعلم بخطط التدخل العسكري بما في ذلك التدخل في الوضع في ليبيا. ووجهة نظرنا المشتركة هي أن ذلك ممكن فقط بإذن من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة»، وتابع قوله «كما أكدنا على معارضتنا (يعني كتونس) لأي تدخل عسكري عشوائي في ليبيا تكون نتائجه وخيمة. الوضع في ليبيا دون أن يصاحب هذا التدخل العسكري حل سياسي..للوضع في ليبيا.
وهام جدا أن تتضافر الجهود أولا وقبل كل شيء لتشجيع الليبيين على تكوين حكومتهم والاستقرار في طرابلس.»

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115