يوسف الشاهد : تونس تعيش عجز في ميزانية الدولة والجميع مسؤول

المداخيل وعجز القروض وتفاقم المديونية مشددا أن الدولة التونسية هي التي طلبت المساعدة من صندوق النقد الدولي لا العكس . كما أكد الشاهد إن مصارحة الشعب بالوضع الذي تعيشه البلاد منذ 5 سنوات هو من مسؤولية حكومته حيث كثرت التجاذبات السياسية وتراجع الإنتاجية أين تقهقر إنتاج الفسفاط بنسة 60 بالمائة وهو إنتاج الدولة التونسية سنة 1928 إضافة إلى غياب الاستثمار وتفاقم أزمة القيم والأخلاق على حساب الحريات وتنامي ظاهرة الإرهاب. وأشار الشاهد إلى أن الدولة التونسية ستجد نفسها أمام ضرورة إتباع سياسة التقشف التي تجبرها على مضاعفة الضرائب وصرف ألاف الموظفين وهو الذي ستسعى الحكومة المقترحة إلى تفاديه عبر برنامج متكامل ونقطة مشتركة هي حب تونس حسب تعبيره مرجعا المسؤولية في وضع البلاد إلى الجميع دون استثناء.