Print this page

جندوبة: فلاحون وأصحاب شركات أحياء فلاحية يعبّرون عن استيائهم من نقص مياه الري

أعرب عدد من الفلاحين المستغلّين لأراض زراعية وأصحاب عدد من شركات الاحياء الفلاحية بولاية

جندوبة، اليوم الجمعة، عن قلقهم الشديد من الانقطاعات المتكررة لمياه الري، وعدم انتظامه، وتواصل انقطاعه لدى البعض منهم دون موجب.
واعتبر البعض منهم أن الأمطار الأخيرة، ورغم تحسينها لمخزون السدود، لم تغيّر في تعامل مزودي الفلاحين بالماء الصالح للري، بما يهدّد القطيع بالعطش في ظلّ غياب رؤية واضحة تمكّنهم من زراعة حاجيات القطيع من العلف والذي يحتاجونه أكثر من أي وقت مضى بسبب الجفاف الذي ضرب مساحات شاسعة وغير مسبوقة من مزارع الحبوب كأحد أهم مصادر العلف الجاف.
وطالب البعض الآخر بضرورة تغذية سدّ بوهرتمة بمياه سدّ البربر، وإصلاح الاعطاب التي حلّت بهذا السد الذي بلغت طاقة تخزينه أقصاها (64 مليون متر مكعب)، باعتبار أن عملية الضخ، التي لا تتجاوز 100 الف كمتر مكعب يوميا، غير كافية لضمان تزويدهم بمياه الري المستعملة في ري العلف الأخضر وشرب القطيع.
من جانبهم، اعتبر بعض مزارعي اللفت السكري والعلف الأخضر والأشجار المثمرة في معتمدية غار الدماء وجندوبة الشمالية وجندوبة وبوسالم وبلطة بوعوان أن عملية توزيع المياه بالتناوب (يومي ضخ مقابل أربعة أيام انقطاع) غير كافية خاصة في ظلّ ضعف البخاخات المستعملة في عملية الري سواء التقليدية منها، وهي الاغلب أو العصرية ( قطرة قطرة)، فضلا عن أن هذه الطريقة تخضع لتمييز بين مقاسم تحظى بعملية ضخ قوية وأخرى ضعيفة، وفق تعبيرهم.

المشاركة في هذا المقال