الوزارة، جلسة عمل مع إطارات الإدارة العامة للطفولة وعدد من أعضاء الديوان، خصًّصت لمتابعة الملفات في مجال الطفولة والنظر في مدى تقدم إنجاز برنامج « الروضة العمومية » الذي أطلقته الوزارة لإحداث رياض أطفال في المناطق ذات أولوية التدخل، حيث تمّ فتح 30 روضة عموميّة تؤمن خدمات التربية ما قبل المدرسيّة لقرابة 1500 طفلا (ة) خلال السنة الماضية.
وشدّدت الوزيرة، على ضرورة القيام باللازم ومضاعفة الجهود لتكون 20 روضة عموميّة جديدة جاهزة لاستقبال الأطفال في السنة التربويّة القادمة، وحوكمة توزيع الموارد البشريّة.
ودعت بالمناسبة، إلى ضرورة تكليف أخصائيين نفسانيين بإجراء زيارات ميدانيّة دوريّة مكثّفة مشفوعة بتقرير مفصّل حول وضع الأطفال المنتفعين ببرنامج الإيداع العائلي والبالغ عددهم 280 طفلا وذلك لحوكمة تنفيذ البرنامج وتحقيق أهدافه المرجوّة تكريسا للمصلحة الفضلى للطفل.
كما تم الاتفاق على تحديد يوم دراسيّ قبل العودة التربويّة القادمة لتقويم برنامج « روضتنا في حومتنا » الذي يتيح تسجيل أبناء العائلات محدودة الدخل وفاقدي السند برياض الأطفال الخاصّة بتكفّل الوزارة بخلاص المعاليم الشهرية لرياض الأطفال لمدة 9 أشهر في السنة ولمدة ثلاث سنوات لكل طفل من الفئة العمرية 3 – 5 سنوات مع الإعفاء الضريبي على المنحة المرصودة لرياض الأطفال المنخرطة في البرنامج.
وأبرزت الوزيرة أن هذا البرنامج حيويّ وينتفع به 20 ألف طفل(ة) باعتباره يمثّل شراكة بين القطاعين العموميّ والخاص وتراهن عليه الوزارة كآليّة لتعميم الحق في التربية ما قبل المدرسيّة.