لرئيس الجمهورية قيس سعيد للتدخل من أجل إنقاذ المؤسسة التي أكدوا أنها باتت اليوم مهددة بالتوقف عن الاصدار بسبب العجز عن التزود بالورق والحبر ومستلزمات الطباعة هذا فضلا عن حرمان أبنائها من أجورهم ومن حقوقهم الاجتماعية جراء تزايد ديونها بسبب أزمة التسيير المتواصلة منذ 2011.
وأكد أبناء دار الصباح في رسالتهم المفتوحة الى رئيس الدولة أن الحكومات المتعاقبة ما بعد الثورة لم تلتفت الى المؤسسة ولم تحاول حتى دعمها من خلال تنفيذ بعض القرارات والإجراءات التي بقيت حبرا على ورق، مؤكدين أنه بعد صمت الحكومة وتجاهلها لمصير 128 عائلة لم يتبق أمامهم الا رئيس الجمهورية لإنقاذ هذه المؤسسة العريقة من الاندثار.