رئيس الجمهورية : ’’تونس اليوم في حاجة إلى الفسفاط.. و الدولة لن تُفرّط في شركة فسفاط قفصة"

تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيد، عشية الثلاثاء إلى معمتمدية الرديف من ولاية قفصة،

حيث يستمرّ تعطيل إنتاج الفسفاط التجاري ووسقه نحو مُصنّعي الأسمدة الكيميائية، بسبب إعتصامات مجموعات من طالبي الشغل.

وزار رئيس الجمهورية، الذي يؤدي زيارة غير معلنة الى ولاية قفصة، وحدة إنتاج الفسفاط التجاري الواقعة بوسط المدينة، والتي تعتصم بها منذ أواخر سنة 2020 مجموعات من طالبي الشغل، ما تسبّب في وقف نشاطها في إنتاج الفسفاط التجاري.

وإلتقى رئيس الجمهورية بهذه الوحدة بمجموعة من المعتصمين الذين يطالبون بتفعيل "محاضر جلسات" أمضوها مع مسؤولين حكوميين وجهويين في السنوات السابقة، وبتشغيلهم في شركات البيئة والشركة التونسية لنقل المواد المنجمية وشركة فسفاط قفصة.

وقال رئيس الجمهورية في حديثه مع هؤلاء المعتصمين، "إن تونس اليوم في حاجة إلى الفسفاط وإلى كل ثرواتها الوطنية لمواجهة التحدّيات الإقتصادية والإجتماعية المطروحة، وإنه من الضروري أن يسترجع قطاع الفسفاط اليوم نسق إنتاجه العادي"، مذكرا بمجلس الأمن القومي الذي عقده يوم 26 أفريل الماضي للنظر في ملفّ الفسفاط.

ودعا رئيس الجمهورية هؤلاء المعتصمين إلى بعث مشاريع خاصة وإستغلال الاراضي الفلاحية لإحيائها وخلق الثروة، مشيرا كذلك إلى آلية بعث الشركات الأهلية، قائلا "أنا لا أبيع الأوهام وأنا أُمهّد لكم الطريق لخلق الثروة عن طريق الشركات الأهلية".

كما أكّد رئيس الجمهورية على أن الدولة "لن تُفرّط في شركة فسفاط قفصة" وعلى ضرورة معاقبة من وصفهم ب "الفاسدين"، الذين "أفلسوا الدولة والمؤسسات العمومية".

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115