وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي على أهمية التنصيص على الهوية الخاصة بالتظاهرات الفنية الكبرى، ومزيد دعم الخصوصية التي تميّز مهرجانا عن الآخر لضمان التنوّع والتميز لكل المواعيد الثقافية التونسية.
كما تمّ خلال هذه الجلسة تقديم البرمجة الخاصة بمهرجان الحمامات الدولي لسنة 2023، وأبرز الاستعدادات اللوجستية والفنية والمالية و الاستراتيجية الاتصالية المعتمدة لمزيد التعريف بالمهرجان محليا وإقليميا ودوليا.
و أشارت الوزيرة بالمناسبة إلى أهمية عقد جلسات تقييمية عند انتهاء كل دورة من المهرجان والتّشاور مع أهل الاختصاص حول سبل تطوير هذه التّظاهرات الكبرى وتجذيرها في المراجع والأهداف التي بعثت من أجلها والتي تكون منطلقا لدورة أكثر تميزا ونجاحا.
حيث اوصت الدكتورة حياة قطاط القرمازي بمزيد إثراء البرمجة المسرحية وإعطاء ها حيزا اكبر من منطلق خصوصية مهرجان الحمامات الدولي الذي من مميزاته برمجة التجارب المسرحية الجيدة مؤكدة حرصها على ايلاء أهمية لبرمجة ورشات تفكير حول تصورات مبتكرة لسياسة المهرجانات من ضمنها مهرجان الحمامات الدولي مشددة على بعده الدولي منذ تأسيسه في الستّينات من القرن الماضي.
واوصت من ناحية أخرى بمزيد تفعيل برامج الحملات التحسيسية والتوعوية في مجالات المحافظة على البيئة وترشيد الاستهلاك، والتي ترافق فترات إقامة المهرجان وذلك بالتنسيق مع الوزارات والمصالح المعنية.
مع الاشارة إلى أن مهرجان الحمامات الدولي يقام هذه السنة في الفترة الفاصلة بين 08 جويلية و12 أوت، وسيكون الافتتاح بالعرض المسرحي التّونسي الإيطالي "بروميثيوس-الكنغر الأزرق" لسيمون مانينو ، فيما تختتم الفعاليات مع عرض موسيقي تكريمي للفنانة نجاة عطيّة.