مجلس جهوى للسياحة بزغوان: دعوة لتثمين 600 معلم اثري بالجهة

أن الدولة التونسية تراهن على السياحة البديلة التي تعتبر إحدى الروافد الهامة لتثمين مقومات الجهات والمحافظة على مخزونها الثقافي والحضاري والتاريخي وتثمينه كما أن الوزارة بصدد مراجعة القوانين المنظمة للاستغلال السياحي بالمناطق الفلاحية وسيقع النظر في مطلب الجهة لإدراج بلدية زغوان كبلدية سياحية واحداث تمثلية جهوية للسياحة.
من جانبه أشار المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة نزار سليمان أن وقع الاستثمار في المجال السياحي يواجه عدة تحديات وأبرزها ضرورة مراجعة القوانين المنظمة للقطاع واستعداد الديوان لعقد جلسة شهرية تضم كافة المتدخلين لذليل الصعوبات أمام الراغبين في الاستثمار في هذا المجال
قدم المندوب الجهوي للسياحة تونس الجنوبية- زغوان صالح قسام عرضا حول مقومات الجهة السياحية المتنوعة والثرية وواقع القطاع والتشجيعات والحوافز التحديات المطروحة على غرار رفع طاقة الايواء وتذليل الصعوبات المتعلقة بالحصول على تراخيص لإقامة مشاريع سياحية. من جانبه عرض المندوب الجهوي للصناعات التقليدية سفيان قربوج منوال تنموي جديد يتعلق ببعث شركات أهلية لتثمين المنتوجات الغابية المحلية وتسويقها داخل وخارج الجهة.
طرح أصحاب المشاريع السياحية المنتصبة بالجهة ومكونات المجتمع المدني عدة إشكاليات تهم الاستثمار في القطاع السياحي بالجهة أبرزها :مندوبية جهوية للسياحة بزغوان، إستكمال إحداث المنطقة السياحية، تثمين المعالم الأثرية التي تزخر بها جهة زغوان (600 معلم أثري) وتسجيل عدد منها في قائمة التراث العالمي اليونسكو، تذليل الصعوبات المتعلقة بالحصول على تراخيص لإقامة مشاريع سياحية، غياب مسلك سياحي، العناية بالمواقع الأثرية.
كما طالبو بإحداث هيكل يضم كافة المتدخلين لدراسة المشاريع المقترحة ومرافقة الباعثين في القطاع السياحي وتوجيههم، عقد مجلس وزاري خاص بالجهة، إعداد إستراتيجية جهوية للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة.