هامش إشرافه على هيئة قطاعية بتطاوين، ان الجامعة تلقت أصداء من كواليس وزارة التربية مفادها امكانية الالتجاء للارتقاء الآلي بقطاع الإبتدائي في صورة تواصل الأزمة.
واعتبر الكاتب العام المساعد اللجوء إلى هذا القرار خطير جدا يهدد المنظومة التربوية و سيضرب قطاع التعليم في العمق و يتناقض مع برنامج الإصلاح التربوي و النجاح الآلي يلغي تماما اي تفكير في اصلاح التعليم .
كما اشار الكاتب العام المساعد صعوبة الحديث عن الارتقاء الآلي و السنة البيضاء باعتبار وان حجب الأعداد كان بنسب متفاوتة بين الجهات و عدد كبير من المربين لم يسلموا الاعداد.
كما شدد الكاتب العام المساعد على حرص الجامعة العامة للتعليم الاساسي على تفادي كل هذه السيناريوات من خلال اصراره على مواصلة التفاوض الجدي و تحقيق جزء من مطالب المربين مع طرح امكانية الاتفاق مع تأجيل التنفيذ مراعاة الوضعية المالية الصعبة الذي تمر به البلاد
واكد الانطلاق في لقاءات جهوية مع المربين بمختلف الولايات لتقييم المرحلة الاحتجاجية الماضية (الثلاثي الثاني ) و تدارس أبرز المستجدات و ضبط الخطط الاحتجاجية للثلاثي الثالث.
كما شدد الكاتب العام المساعد على أن الحاصل التفاوضي مع وزارة التربية دون المأمول و ذلك بسبب رفض الحكومة و وزارتي التربية و المالية التفاوض جملة و تفصيلا في المسائل المالية المتعلقة بالمربي و عدم مراعاة تراجع مقدرتهم الشرائية و الاكتفاء بالتفاوض بمسائل جانبية تتعلق باتفاق 1 مارس و 16 نوفمبر بالإضافة إلى إعادة التفاوض في مسائل تم الاتفاق عليها في السابق و لن يتم التنازل عنها وهذا سيضرب مصداقية التفاوض وفق تقدير الكاتب العام المساعد و الذي اعتبر ايضا ان المطالب المالية و التشغيل الهش خطان احمران و لا يمكن التراجع فيهما خاصة وان المربي اصبح في أسفل سلم التأجير و ظروف عمله صعبة جدا .
كما اضاف الكاتب العام المساعد بان الحاصل التفاوضي لا يلبي حاجات و انتظارات المدرسين و المدرسات بمختلف اصنافهم و قد تمت برمجة هيئة ادارية وطنية يوم الثلاثاء القادم 12 ماي 2023 بحضور الكتاب العامين للفروع الجهوية للجامعة العامة للتعليم الاساسي و سيتم اتخاذ القرارات الخاصة بالمرحلة القادمة بعد دراسة مقترحات المربين جهويا .
واشار الكاتب العام المساعد بان القرارات القادمة مفتوحة على كل الاحتمالات على غرار تواصل حجب الأعداد او مقاطعة الامتحانات.