الجالية التونسية المقيمة في المملكة المتحدة.
ومكّنت المحادثة البناءة والودية مع ممثلي الجمعيات التونسية، والباحثين المتميزين، والرياضيين المعروفين، والمهنيين في القطاع المصرفي والمالي، والمبتكرين من رجال الأعمال، والطلبة الطموحين، والخبراء من المنظمات الدولية المتواجدة بلندن، من تسليط الضوء على الدور الهامّ للكفاءات التونسية في تعزيز إشعاع صورة بلادنا وخدمة مصالحها في المملكة المتحدة.
وأكد السيد الوزير على أهمية مساهمة أفراد الجالية التونسية في تحقيق الأهداف - لا سيما الاقتصادية - لبلادنا ، وكذلك دورهم كأنموذج ملهم بالنسبة للأجيال الشابة من التونسيات والتونسيين.
وفي هذا السياق، أوضح نبيل عمّار أن الممثليات الدبلوماسية لبلادنا في الخارج، ولا سيما في لندن، تظل ملتزمة تمام الإلتزام بالإنصات إلى مشاغل أبناء الجالية التونسية واحتياجاتهم، سواء خلال أوقات الأزمات – على غرار أزمة كوفيد - أو في الظروف العادية .