Print this page

معرض البناء الايكولوجي والتحكم في الطاقة ينعقد في دورته الخامسة عشر من 3 الى 4 ماي 2023

يشارك قرابة 30 عارضا في الدورة الخامسة عشرة لمعرض البناء الإيكولوجي والتحكم في الطاقة والتجديد

الذي ينتظم يومي 3 و4 ماي 2023 بمقر اتحاد الصناعة والتجارة بتونس العاصمة.
وتوقعت مؤسسة الاستشارات والأعمال التي تنظم التظاهرة تحت اشراف وزارتي التجهيز والبيئة ان يتم عقد 200 لقاء شراكة واستقطاب أكثر من الفي زائر علما وان المعرض يركز على موضوع " البناء الايكولوجي في مواجهة الازمة الطاقية والمناخية "
ويسعى منظمو التظاهرة الى لفت انظار المهنيين من مهندسين معماريين ومهندسين مستشارين و مكاتب الدراسات وشركات المقاولات وشركات البعث العقاري والخبراء و المزودين وجميع المهنيين في القطاع العقاري والبناء .
ويعد ميدان الاسكان أحد أكبر مستعملي الطاقة في جميع المراحل، من تصنيع مواد البناء الى مرحلة التكييف والتدفئة والتصرف في الموارد المائية لذا تم التسريع في التوجه والاعتماد على البناء الإيكولوجي والهندسة المعمارية.
وسيبحث المشاركون في المعرض مواضيع تتصل بالبناء المقتصد والرشيد في استهلاك الطاقة نخبة من المعنيين بالبناء الإيكولوجي والمختصين في الميدان.
وتهدف هذه الأيام إلى تسليط الضوء على ميزات هذا الميدان وعرض المواد والحلول الجديدة، من منتجات، وخدمات وحلول تقنية تحترم البيئة وتحافظ عليها وتساهم في التحكم في الطاقة.
ويقدم المعرض حلولا جديدة للمدن امام التغييرات المناخية ومواد البناء والحلول الايكولوجية الى جانب عقد مائدة مستديرة حول مواد البناء الايكولوجية في تونس وطرح مسالة مراجعة النصوص الترتيبية للبناء و البحث في ملف التمويل الأخضر
وتتضمن التظاهرة معرضا للمواد الايكولوجية يضم مساحات للعرض مصممة ومجهزة لإبراز الخبرات والمنتجات للزوار من المهنيين والمختصين وكذلك العلامات التجارية الخاصة بكل منهم.
وبرمج منظمو التظاهرة مؤتمرات وورشات عمل تقنية يؤمنها خبراء ومهنيون وتوفر عرضا لمختلف المنتجات والخدمات والحلول المقدمة من المؤسسات والهياكل الشريكة .
وتمنح التظاهرة للمهنين فرصة لعقد لقاءات شراكة من خلال اجراء مقابلات بين المهنيين وابرام العقود الى جانب تمكني المهنيين المشاركين من تبادل المعلومات والتقنيات الحديثة.
وخصصت الجهات المنظمة فضاء للباعثين الشبان للمساعدة على تشبيك العلاقات وبناء العلاقات بين المهنيين والمختصين في الميدان والذي من شأنه أن ينعكس ايجابيا من خلال خلق فرص شراكة بين مختلف الاختصاصات.

المشاركة في هذا المقال