حسب دراسة لمنتدى الحقوق الاقتصادية: 92% من العاملات الفلاحيات دون تغطية اجتماعية

كشفت دراسة ميدانية للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول "المرأة العاملة في القطاع

الفلاحي وسياسات تأبيد الهشاشة.. أي سبيل للانقاذ ورد الاعتبار ؟"، ان اليد العاملة النسوية الناشطة في القطاع الفلاحي أكثر هشاشة من اليد العاملة الرجالية، وان اغلبهن اجيرات بصفة غير قارة او معينات بصفة عير قارة او معينات قارات، وان اليد العامة في القطاع الفلاحي الاجيرة بصفة قارة في حدود 3.25% من مجموع اليد العاملة التونسية بشكل عام.

واعتبرت المكلفة بملف العاملات في القطاع الفلاحي بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حياة عطار ان هذه المؤشرات تعكس غياب العلاقة التعاقدية بين الفلاح واليد العاملة الفلاحية ذكورا وايناثا، وان وجدت فانها لا تشمل النساء بقدر ما تشمل فقط الرجال.

وبينت عطار ان الدراسة الميدانية كشفت ايضا ان المستغلين الفلاحيين للأراضي من النساء لا يتعدى 8% يمكن 5% من الاراضي والمستغلات الفلاحية، فيما 92% من المستغلين ومالكي الاراضي رجال.

واضافت عطار ان هشاشة العمل في القطاع الفلاحي للنساء نتج عنه وفق الدراسة ان 92% من العاملات لا يتمتعن بالتغطية الاجتماعية، وان 10% من النساء العاملات في الفلاحة في الحقول الفلاحية بالارياف قادمات من المدن و90 % من الارياف وهو ما يعني ان القطاع الفلاخي بدأ يستقطب اليد العاملة من المدن.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115