"الهايكا "ترفض المس من حرية التعبير والصحافة وتندد بعمليات التنكيل بالصحفيين والصحفيات

على إثر تعاقب الأحداث التي تُؤشر إلى تراجع خطير على مستوى الحقوق والحريات، واعتبارا للسلوك

الذي تنتهجه الحكومة والذي يُؤكد عزمها على ضرب حرية الصحافة والتعبير، اكدت الهيئة العليا المستقلة للاتصال رفضها لهذا النهج التسلطي المعاكس لمنظومة حقوق الإنسان.

ونبهت في بيان لها اليوم 14 أفريل 2023 نواب مجلس الشعب إلى الممارسات خطيرة التوجه، والتي شابت الجلسة الافتتاحية وجلسات أخرى والدافعة إلى التضييق على حرية الصحفيين في أداء مهامهم، وتدعوهم إلى الدفاع عن مكتسبات حرية التعبير والإعلام وحق المواطنين في النفاذ إلى المعلومة.

كما عبرت الهيئة عن رفضها لما يتعرض له الصحفيين والصحفيات في القطاعين العمومي والخاص من تنكيل وترهيب ونسف حقهم في التعبير، وفي هذا الإطار تُشدد الهيئة على مساندتها للصحفيين منية العرفاوي ومحمد بوغلاب، وتُندد بشدة تحريض مسؤولين سياسيين وغيرهم على تتبع الإعلاميين على معنى المرسوم 54، وتدعو القضاء إلى تطبيق أحكام المرسومين 115 و116 كمرجعين مخصصين للعمل الإعلامي.

مشددة على مواصلة عملها المناهض لكل محاولة للمس من حرية التعبير، بالرغم من الضغوطات المسلطة عليها والرقابة الإدارية المضروبة على أعمالها.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115