Print this page

غرفة العلاج الوظيفي تدعو الأولياء إلى اعتماد آليات لتوفير روتين صحّي لأطفالهم المصابين بالتوحّد

دعت الغرفة النقابية الوطنية للعلاج الوظيفي وجمعية "ياسين للأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية" الأولياء، في بلاغ مشترك،

إلى اعتماد آليات و طرق تساعدهم على توفير روتين يومي صحي لأطفالهم المصابين بالتوحد.

وأوصت كل من الغرفة والجمعية الأولياء في بلاغ أصدرتاه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوحد تحت شعار "نفهم ولدي ونوفرلو البيئة الملائمة والروتين اليومي الي يخليه مرتاح" الموافق لـ 2 أفريل من كل سنة، بتسجيل سلوكيات أطفالهم وما يحدث معهم قبلها وبعدها والتفاصيل المتعلقة بالبيئة المحيطة بهم لتحدد محفزاته.
ودعتا الأولياء الى التعرف على مسببات سلوك أطفالهم المتوحدين فمنها الواضح كمرض ما مثلا أو كألم الحنجرة أو الحرارة المرتفعة ومنها الغامض كتغيير رويتنهم اليومي مثلا أو مشاكل حسية، مع الحرص على المحافظة على ثبات ردود فعلهم وردود أفعال الآخرين تجاه سلوك طفلهم وعدم تغيرها بين الحين والآخر.
وحثتا الأولياء على التحدث مع أطفالهم باستخدام جمل قصيرة ومفهومة وتشجيعهم على التعبير على ما يشعرون به، والعمل على مكافأتهم على سلوكياتهم الجيدة من أجل تشجيعهم على التمسك بها مهما كانت تلك السلوكيات بسيطة.
وطالبتا الأولياء بتوفير فرص لأطفالهم تساعدهم على الاسترخاء كالتنزه في المساحات الخضراء وممارسة الأنشطة الرياضية التي تتماشى مع قدراتهم و المحفزة بطريقة فعالة لنظامهم الحسي.
ونصحتا الأولياء بتشريك أطفالهم في القيام بشؤون المنزل و المطبخ والتسوق، والحرص على عدم مساعدة أطفالهم على القيام بأشياء هم قادرون على إنجازها بمفردهم مما يساعده على التعويل على نفسه وتطوير مهاراته.

المشاركة في هذا المقال