فوزي عبد الرحمان: " من حق التونسيين معرفة أسباب غياب رئيس الدولة منذ اخر ظهور له يوم 22 مارس"

علق السياسي والوزير الأسبق فوزي عبد الرحمان في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايسبوك على غياب

رئيس الدولة، حيث اكد أن رجل السياسة لا يعلق على الإشاعات مهما كان نوعها. هذه قاعدة وجب التذكير بها ولكن و في نفس الوقت، من حق التونسيين معرفة أسباب غياب رئيس الدولة منذ آخر ظهور له علني في 22 مارس و هو الذي عود الشعب على ظهور يومي و لقاءات متكررة مع المنسقة العامة للعمل الحكومي ووزراء العدل و الداخلية خاصة.

واضاف فوزي عبد الرحمان في ذات التدوينة ان "الغياب لرئيس دولة مهما كان السبب هي مسألة أمن قومي وتصبح مسألة في غاية من الخطورة إذا تعلق الأمر بشغور وقتي أو مستديم. الملف الصحي لأي رئيس دولة ليس بالمسألة الهينة. إنّها مسألة في صلب الأمن القومي وخاصة عندما يتعلق برئيس إمتلك كل صلاحيات الدولة و سلطها و قراراتها كما هو الحال عندنا." وتابع قوله "ما نعيشه اليوم من ضبابية و من إشاعات لا نعرف مدى صحتها هو نتيجة لهشاشة مؤسسات الدولة و غيابها وفقدان روح المسؤولية و عدم إحترام للشعب مع واجب التنبيه أن المسألة تتعدى الصراع بين أنصار و معارضة في هذا الوضع. إنها الدولة و نواميسها بكل بساطة."

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115