واكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها ان تونس ستسعى خلال مدّة رئاستها للمجلس إلى ترجمة رؤيتها الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية وعادلة ودائمة لمختلف القضايا الإفريقية من أجل قارة آمنة ومستقرة ومزدهرة.
وجددت التزام تونس بمواصلة العمل من أجل مزيد الإسهام في بلوغ أهداف أجندة الإتحاد الإفريقي 2063 وفي توثيق عرى الإخوّة والتضامن بين شعوب القارة ومع مختلف شعوب العالم مشيرة الى ان بلادنا حرصت على لعب دورها في تمثيل البلدان الإفريقية خلال عضويتها في مجلس الأمن للفترة 2020-2021 والى انها ستواصل بنفس العزيمة الاضطلاع بكل مسؤولية بالتزاماتها تجاه القارة الإفريقية في مجالي السلم والأمن خلال عضويتها لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024 قصد تعزيز دور المجلس والمساهمة في الجهود القارية من أجل التوقي من النزاعات وإحلال السلم ودعم ركائز الاستقرار بإفريقيا والتفرغ لجهود التنمية والإعمار.
وشددت الوزارة على ان تونس ستعمل خلال رئاستها على أن تكون قوة إقتراح إيجابية لدعم الأمن والإستقرار بالقارة انطلاقا من مبادئ التضامن والتكامل الإفريقي التي دعا اليها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية/الإتحاد الإفريقي.
واعربت عن تطلع تونس إلى العمل مع البلدان الإفريقية الشقيقة لدفع جهود التسوية السياسية والمصالحة وذلك في كنف روح التوافق والتفاهم التي ميزت على الدوام عمل المجلس مؤكدة ان تونس تحرص دائما على ترسيخ أركان السلم المستدام بقارتنا لا فقط بالعمل على معالجة التوترات ولكن أيضا بدعم أدوات الوقاية من الأسباب العميقة التي تؤدي إلى اندلاعها.
وذكرت الوزارة بانه تم انتخاب تونس لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024 خلال الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا في فيفري 2022.