قيزة أمين عام الكنفدرالية العامة التونسية للشغل. وأطلع الضيف الأمين العام للكنفدرالية رئيس مجلس نواب الشعب على المبادرة التي تعتزم المنظمة طرحها بمناسبة عيد الشغل والرامية إلى إنجاز عقد اجتماعي مواطني يساهم في معالجة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالبلاد. وأشار إلى أبرز محتويات هذه المبادرة وخاصة ما يتعلق منها باحترام الحريات الفردية والعامة، والنهوض بأداء المرفق العمومي وتحسين خدماته وتنويع علاقات تونس الاقتصادية ودعم انفتاحها.
وأشار من جهة أخرى إلى استعداد المنظمة للاضطلاع بدورها في هذا الظرف الدقيق إلي تمر به تونس ومساندتها من موقعها للعمل التنموي وإنجاحه. وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب أن الحريات العامة وحرية الأحزاب هي من أبرز المكاسب التي تحقّقت في تونس بعد الثورة، والتي يجب العمل على الحفاظ عليها وتعزيزها وفق ما يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وأشار في ذات السياق إلى حرية العمل النقابي التي يجب توظيفها لتقديم التصوّرات والمقترحات البناءة والرامية إلى خدمة البلاد. وأبرز من جهة أخرى استعداد مجلس نواب الشعب إلى الإصغاء إلى كل الجهات والاستنارة بآرائها، وذلك وفق ما سيضبطه النظام الداخلي للمجلس الذي تنكب اللجنة المعنية على إعداده.