الخطة الاتصالية الجديدة حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب في نسختها المحينة

إعدادها في إطار الشراكة والتعاون بين اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ومركز "هداية" Hedayah الدولي للتوقي من التطرف العنيف وبدعم من وزارة الخارجية الأمريكية في تونس.
مثلت هذه المناسبة تتويجا لمرحلة أولى من التعاون، انطلق منذ شهر جويلية 2021 بين مركز "هداية " واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وبمشاركة وزارة الشؤون الدينية ووزارة تكنولوجيات الاتصال ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قدّمت خلالها عروضا حول النتائج التي تم تحقيقها في إطار المشاريع المنجزة والتي تم تثمينها من طرف المشاركين ذلك بالنظر لأهمية المضامين التي تم إنجازها في علاقة بتطوير ونشر الخطاب المضاد للخطاب الإرهابي المبني على الكراهية عبر أربعة حملات مصورة للتوقي من التطرف العنيف، تم إعدادها ونشرها من طرف مجموعة من الأئمة والوعاظ والواعظات على منصات التواصل الاجتماعي. ويتنزل المشروع الثاني الذي تم تنفيذه بالتعاون مع وزارتي تكنولوجيات الاتصال ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تطوير حلول مبتكرة للتوقي من نشر الفكر الإرهابي على شبكة الأنترنات عبر مسابقة شارك فيها مجموعة من الطلبة من مختلف الاختصاصات وتم تتويج أفضل مقترحين مع مرافقة الفائزين في إنجاز منصتين على شبكات التواصل الاجتماعي وهي الآن في طور الاستغلال.
المشروع الثالث تم من خلاله تقديم ملامح عن الخطوط الأولى للخطة الاتصالية التي تعتزم اللجنة إطلاقها حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب في نسختها المحينة.
شكلت هذه الورشة فرصة لمناقشة السبل الكفيلة بتثمين نتائج مختلف المشاريع وضمان استهداف أكبر عدد ممكن من الفئات لاسيما الشبابية منها وذلك وفق مقاربة مندمجة ومتجانسة تجمع بين مختلف الفاعلين من الشأن الديني والثقافي والتربوي وتهدف إلى تحقيق الاستدامة وإضفاء أكثر نجاعة على البرامج المنفذة.