وتناول اللّقاء متابعة برامج التعاون المشتركة بين البلدين وبحث مزيد دعم علاقات التعاون والشراكة التونسية الكندية في مجال التشغيل والتكوين المهني.
وأكّد الوزير بالمناسبة على عراقة علاقات التعاون التونسية الكندية في مجال التشغيل والتكوين المهني وتنقّل اليد العاملة التونسية وانتصاب المؤسسات الكندية في تونس وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين، كما أوضح نصر الدين نصيبي ان الحكومة التونسية تعمل على مزيد تدعيم حوكمة برامج ومشاريع التبسيط الاداري والتحول الرقمي لتذليل الصعوبات الإدارية ودعم الإستثمار لتحقيق التنمية والتشغيل.
وذكّر الوزير بالمناسبة بأنّ الوزارة قد أمضت مذكرة تفاهم مع جامعة معاهد التعليم العام والمهني بالكيباك لدعم قدرات المنظومة الوطنية للتكوين المهني وبلورة تنفيذ تجربة نموذجية في مجال التكوين المهني الأساسي عن بعد في اختصاصات منظرة ومعرف بها وأكّد السيد الوزير في نفس السياق على أن الوزارة منفتحة على كل التجارب وتحرص على العمل على توسيع التعاون على المستوى الفيدرالي مع مختلف الهياكل الكندية الناشطة في مجال التكوين المهني للإستفادة والإستئناس بكل التجارب الرائدة في المجال.
ومن جهتها نوّهت السفيرة بمستوى الكفاءات التونسية المطلوبة في سوق الشغل الكندية، مُعربة عن دعم كندا المتواصل لمزيد دفع التعاون في مجال الهجرة المنظمة وانتصاب المؤسسات الكندية في تونس والتي يبلغ عددها حاليا 27 مؤسسة أغلبها ينشط في مجال التكنولوجيات الحديثة.
وفي ما يتعلق بملف التوظيف بكندا، تم التأكيد على أنّ الوزارة تدعو كل الباحثين عن فرصة عمل دولية للتعامل مع القنوات الرسمية العمومية ومنها مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والمؤسسات الخاصة المرخص لها للقيام بمهمة الوساطة.