Print this page

ساقية سيدي يوسف :وزيرا الداخلية بتونس والجزائر يشرفان على احياء الذكرى ال65 لحوادث الساقية

أحيى اليوم الأربعاء ، الشعبان التونسي والجزائري الذكرى 65 الخامسة والستين لحوادث ساقية سيدي يوسف المجيدة

التي جدث في 8 فيفري 1958 والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء خلال غارة وخشية نفذها المستعمر الفرنسي الغاشم على هذه القرية لمعاقبة تونس على دعمها للحركة التحريرية الجزائرية.

وانتظم بالمناسبة موكة خاشع بالساقية تولى خلاله وزير الداخلية توفيق شرف الدين ونظيره الجزائري ابراهيم مراد، بحضور وزيرة الثقافة حياة قطاطة ووزير المجاهدين وذوي الاحتياجات الجزائري العيد ربيقة، وضع باقة زهور على ضريح الشهداء ترحما على ارواحهم الطاهرة واعترافا بالجميل لما قدموه من تضحيات في سبيل تحرير الجزائر من براثن الاستعمار، واثر ذلك تحول الوفدان التونسي والجزائري إلى دار الضيافة.
و أكد شرف الدين بالمناسبة عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين التونسي والجزائري والتضحيات التي قدمها الشعب التونسي لمساندة الجزائر في كفاحها من أجل الاستقلال والحرية قائلا « ان أحداث الساقية ستظل ملحمة تاريخية بطولية تجسم التضامن الأخوي بين الشعبين ايام الكفاح التحريري الجزائري، و نبراسا ملهما لهذه الملحمة البطولية للأجيال القادمة. »
وعبر الوزير عن تقديره للمساعدة القيمة التي قدمتها الجزائر إلى تونس في فترة ما بعد الثورة،داعيا إلى العمل على النهوض بالتنمية في الشريط الحدودي للبلدين والى دعم الشراكة وتطوير المعابر الحدودية والى إنجاز مشاريع استثمارية مشتركة تخدم مصلحة الشعبين ، خاصة على مستوى الشريط الحدودي
ومن جهته عبر وزير الداخلية الجزائري ابراهيم مراد عن تقديره الكبير لما قدمه الشغب التونسي لمساندة الجزائر في كفاحها التحريري قائلا ان أحداث ساقية سيدي يوسف تعد محطة بارزة في تاريخ الشعبين الشقيقين تستلهم منها الجبال القادمة معاني التضامن والتآزر والتعاون المشترك مؤكدا بدوره على ضرورة تطوير الشريط الحدودي ودعم التعاون الثنائي وخاصة في المجال الأمني سيما في ظل تطابق وجهتي النظر للقيادة السياسية في البلدين، على حد قوله.

 

المشاركة في هذا المقال