انحباس الأمطار يهدد الزراعات الكبرى

قال مندوبون جهويون للفلاحة إن انحباس الامطار، خلال شهري أكتوبر وديسمبر 2022، أثّر على عملية الانبات ونمو

الزراعات الكبرى و إن الحالة " تعد صعبة" بولايات الوسط وولايات زغوان والكاف وسليانة.
وأضافوا في مداخلتهم، خلال اجتماع عقد امس الجمعة لمتابعة موسم الزراعات الكبرى 2022 -2023 ترأسه وزير الفلاحة والموارد المائية، محمود إلياس حمزة، أن الزراعات "تعد حسنة" بولايات الشمال خاصة بولاية بنزرت وباجة وجندوبة والمناطق السقوية.
ولاحظوا ان الإستعدادات لموسم الزراعات الكبرى كان بصفة مبكرة من حيث توفير مستلزمات الإنتاج من بذور واسمدة بالكميات الضرورية وفي الأوقات المناسبة الى جانب تكثيف الحملات التحسيسية للمنتجين للتوسع في المساحات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب وشارك في الاجتماع ممثلون عن المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارات المركزية المعنية وديوان الأراضي الدولية والمعهد الوطني للزراعات الكبرى.
وسعى المشاركون إلى تقييم وضعية الزراعات في ظل النقص المسجل في الامطار في جل المناطق المنتجة خلال الفترة السابقة وكيفية استغلال الامطار الأخيرة والإجراءات الضرورية لانقاذ هذا الموسم.
وأوصى الياس حمزة بتوفير كل المستلزمات وري الحبوب بالمناطق السقوية حسب الإمكانات المائية المتاحة وإعطاء الأولوية لمناطق الشمال في التزود بالامونيتر والاحاطة اللصيقة وتكثيف الزيارات الميدانية لمناطق الإنتاج.
ويأتي هذا التقييم في وقت تراجعت فيه الايرادات الجملية للسدود بتاريخ 24 جانفي 2023 الى 2ر172 مليون متر مكعب مما شكل تقلصا هاما مقارنة معدل الفترة البالغ 825 مليون متر مكعب في حين تراجع المخزون الجملي للسدود الى 4ر671 مليون متر مكعب.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115