عدد من مكونات المجتمع المدني و السياسي بفرنسا يحتجون بباريس يوم 14 جانفي

دعا عدد من مكونات المجتمع المدني و السياسي بفرنسا في في بيان مشترك الى توحيد القوى المدنية و السياسية

من أجل حوار شامل ينتهي بفرض خارطة طريق للخروج من الأزمة في تونس واعلنوا في بلاغ مشترك رفضهم المطلق لكل المراسيم التي تمس من حرية التعبير والتنظم والتنقل وتهدد مكسب الحرية في بلادنا ونعبر عن مساندتنا لكل من طالتهم المحاكمات من اجل آرائهم.
وعبروا عن دعمهم الى كل القوى الحية الداعية الى الحوار خيارا للخروج بتونس من أزمتها الخانقة . وعبروا عن مساندتنا للقضاة ولهياكلهم الشرعية في المطالبة بسلطة قضائية مستقلة. مؤكدين دعوتهم إلى توحيد القوى المدنية والسياسية من اجل فرض حوار شامل يضبط خارطة طريق واضحة تعيد للبلاد ديمقراطيتها المسلوبة وتنهي حالة الاستثناء وتضبط برنامجا واضحا للخروج من الازمة المالية والاقتصادية والاجتماعية و السياسية الخانقة .
و دعت الأطراف الموقعة وهي لجنة احترام الحريات و حقوق الإنسان في تونس وجمعية الديمقراطية للتونسيين بفرنسا واتحاد العمال المهاجرين بفرنسا والشبكة المغاربية للمواطنة و الثقافة وفدرالية التونسيين للمواطنة بين الضفتين وحركة المواطنة للتونسيين بفرنسا والجمهوري فرنسا كل مكونات المجتمع المدني و السياسي و عموم المهاجرين التونسين الى المشاركة بكثافة في التجمع الذي ستنظمه يوم السبت 14 جانفي بداية من الساعة 15بعد الزوال بباريس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115