Print this page

هل انطلقت قيادات "مواطنون ضدّ الانقلاب" في التحشيد لمبادرتها؟

قال الاستاذ مختار الجماعي محامي حراك مواطنون ضدّ الانقلاب انّ "مواطنون ضدّ الانقلاب" عادت من جديدة على الساحة السياسية

وذلك بعد شبه انصهارها وذوبانها في جبهة الخلاص، علما وانّ قيادات هذا الحراك كانت قد قادت الشارع الغاضب بعد 25 جويلية.

وأوضح في تصريح لـ"المغرب" بان عودة حراك مواطنون ضدّ الانقلاب اليوم بحوار سياسي حول "أزمة الانقلاب ومقتضيات الحلّ الوطني" حضره العديد من الشخصيات التي لا علاقة لها بالهيكلة التنظيمية للحراك ، كان بعد اقل من اسبوعين تقريبا من تولي قياداته الدعوة الى مبادرة ثورية تعتبر أن لا شرعية لمقررات 25 جويلية ولا لأي مؤسسة جاءت على اثره".

وأكد الجماعي ان هذه المبادرة موجهة لـ" الطيف الديمقراطي"و تنطلق من شرعية دستور 2014". وشدد محدّثنا على انّ "قيادات الحراك تعمل بكلّ جدّية من اجل تشريك كلّ الاشخاص في هذه المبادرة قصد البحث عن حلول للازمة التي تمّر بها البلاد التونسية اليوم".

وقال الجماعي بانّ 14 جانفي سيكون "ساخنا" نظرا لما يشهده الشارع التونسي من احتقان وتشنج نتيجة تعمّق الازمة التي تمرّ بها البلاد التونسية والتي يبدو انّها لا تتجه نحو الانفراج وانّما تتجه شيئا فشيئا نحو الاسوء.

 

المشاركة في هذا المقال