الهياكل النقابية لقطاع العدلية: "بعض الاجهزة الامنية العاملة صلب مرفق العدالة

صدمتها بـ"جريمة الاعتداء على كاتب محكمة لدى محكمة الاستئناف بتونس حال مباشرته لوظيفه من قبل عنصر امني خلفت له أضرارا بدنية بارزة للعيان علاوة على ما مثله الاعتداء من امتهان لكرامة المتضرر وعموم سلك كتابات المحاكم الذي باتت صفته عنوانا لسلب الحقوق والاعتداءات المجانية التي يفلت مرتكبوها من العقاب".
وذكّرت الهياكل النقابية في بيان لها تحصلت "المغرب" على نسخة منه بمختلف الاعتداءات التي تعرّض لها عدد من اعوان العدلية بصفاقس من قبل عدد من المشرفين القضائيين. الى جانب تعرّض العدليين كذلك بمحكمة ااستئناف بصفاقس الى الاعتداء من قبل عون امن ...
وقالت الهياكل النقابية بان " بعض الاجهزة الامنية العاملة صلب مرفق العدالة قد تحولت الى ادوات للوشاية الكاذبة والاعتداءات اللفظية والمادية على كتابات المحاكم في ظل صمت رسمي يستنتج منه مباركة القائمين على وزارة العدال لهذا المنحى ضد كتابات المحاكم وغيرهم بما يعدّ تسترا على هذه الجرائم مما ينفي على وزارة العدل ووزيرة العدل الحيادية المطالبة بها ويجعلها عنصرا معرقلا امام اصلاح اوضاع مرفق العدالة برمته".
ووفق ما جاء بنص البيان فانّ "نظرا لتجاهل وزارة العدل لمطالب عقد الجلسات المقدمة لها من قبل الهياكل القيادية فان الفرع الجامعي يؤكد التزامه بضرورة فتح حوار جوهري حول مرفق العدالة بصفاقس".
هذا وقد عبرت الهياكل النقابية لقطاع العدلية عن "استعدادها لخوض كافة التحركات للدفاع عن حقوق وكرامة العدليات والعدليين". كما عبرت عن استعدادها لاستقبال لقاء اقليمي للعدليين بالجنوب، ودعت الى ضرورة تنفيذ المقترح القاضي بتجمع عمالي امام مقر وزارة العدل الذي تداولته الهيئة الادارية القطاعية بتاريخ 8 جانفي 2022 والدعوة له في أجل اقصاه يوم 25 جانفي 2023.