للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية من خلال ترسيمهم في العمل ووضع حد لـ »سوء حالتهم المهنية والاجتماعية وتمكينهم من وسائل أداء وظيفتهم في أفضل الظروف لحسن تأطير التلاميذ المعرفي والبداغوجي » حسب ما أعلنت عنه المنسقة ربيعة بالي. وقالت المسنقة الوطنية لـ »أعوان التأطير والمرافقة والمخابر » ربيعة بالي إن أعضاء من التنسيقية يطالبون بالتحادث مع مسؤول الوظيفة العمومية « للحصول على إجابة واضحة » على مطالب المشاركين في التحرك وأنهم سيتحولون في غياب ذلك في مسيرة إلى مقري وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل و »يواصلون التصعيد » للاحتجاج على رفض الحكومة تطبيق اتفاقية 6 فيفري 2022 حول تسوية الوضعيات لقرابة 1300 قيم وقيمة وترسيمهم على دفعات. وأشارت إلى أن أعوان التأطير والمرافقة والمخابر التربويين « يتقاضون أجرا يناهز 750 دينارا ولا يرتقون إلى مستوى التأجير وتصرف المرتبات بعد عديد الشهور ولا يتمتعون بالتغطية الصحية الاجتماعية في حين هم مسؤولون عن تربية وتعليم الجيل الجديدة ».