فتح تحقيق في وفاة أحد المشاركين في احتجاجات 14 جانفي

إعلاما صادرا عن أعوان مركز الأمن بسيدي البشير بالعاصمة، مفاده أنه تم إخطارهم من طرف إدارة مستشفى الحبيب ثامر، بوفاة شخص تم قبوله منذ يوم 14 جانفي 2022. وأوضح مكتب الاتصال ، وفق ما جاء في بلاغ له، أن « التحريات الأولية بيّنت أن إحدى سيارات الحماية المدنية، نقلت بتاريخ 14 جانفي 2022 شخصا عُثر عليه بحالة إغماء، قرب قصر المؤتمرات (وسط العاصمة)، إلى مستشفى الحبيب ثامر، وأضاف البلاغ، أنه ومن خلال « المعاينة المجراة من طرف ممثل النيابة العمومية، تبيّن أن المتوفّي لم يكن يحمل أية آثار عنف ظاهرة وقد تم فتح بحث في الغرض وأذن بعرض جثة الهالك على قسم الطب الشرعي ». من جهتها طالبت حركة النهضة رضا بوزيان بإقالة وزير الداخلية وحملت رئيس الجمهورية المسؤولية كاملة في قتله. وأبرزت في بيان لها أن بوزيان «توفي أمس متأثرا بإصابته بعد تعرّضه للعنف الشديد من طرف أعوان الأمن أثناء مشاركته في مظاهرة الاحتفال بعيد الثورة»، مؤكدة انه” انجر عن الاعتداء نزيف حادّ في الدماغ . وأعلنت تمسكها بالتّتَبُع القانوني لكل المتورّطين في هذه الجريمة ووقوفها إلى جانب عائلة الفقيد في مسار المطالبة بحقوقه ومحاسبة الجناة.