بعد الانتهاء من صيانته وتهيئته بعد أعمال الحرق والتخريب التي تعرض لها خلال شهر جانفي 2011، وذلك بجملة اعتمادات مالية ناهزت 320 ألف دينار. وسيمثل هذا المركز وجهة للفتيات الراغبات في التكوين وبعث مشاريع خاصة وفضاء ترفيهيا للأطفال. كما سيسهل حصول النساء والفتيات في المناطق الريفية على المعلومة ويساعد في تقريب خدمات الإرشاد والتكوين وتعزيز روح المبادرة الاقتصادية لديهن وإحياء وتثمين المعارف الحرفية والمهارات اليدوية .
والتقى الشاهد بالمناسبة بعدد من الحرفيات اللاتي قدمن لمحة عن الصعوبات التي تحول دون ترويج منتجاتهن، وطالبن رئيس الحكومة بإحداث معرض جهوي قار يضمن لهن استمرارية العمل والإنتاج وتنويعه. وسيؤمن المركز تنظيم ورش لتكوين الفتيات والنساء وأخرى ستخصص للتوعية الصحية والإنجابية ومحو الأمية فضلا عن تدريب المنتفعات على دراسة بعث المشاريع. وبخصوص سبل تجاوز صعوبات التمويل، أوكل رئيس الحكومة إلى السلطات الجهوية ووزير المالية المرافق له، مسألة النظر في الترفيع في حجم القروض المسندة للنساء الحرفيات. كما واكب رئيس الحكومة في محطته الثانية من زيارته لولاية جندوبة التي تمتد على يومين، أشغال ورشة تطبيقية لمنظومة "احميني" بحضور عدد من النساء وذلك بهدف التعرف على استعمال هذه التطبيقة والتسجيل.