احتجاجه على شطب اسمه من قائمة فيها 79 معطلا عن العمل وصلتهم برقيات انتداب، حيث عمد مساء امس الاربعاء شقيق اليحياوي واسمه محرز الى التحول لنفس المكان الذي توفي فيه شقيقه وتسلق العمود ذاته قرب الولاية من اجل الانتحار مهددا بوضع حد لحياته احتجاجا على عدم الوفاء بالوعود التي قطعت لأسرته من طرف السلط الجهوية، وادى المشهده الى تجمع عدد كبير من المواطنين وقدمت وحدات الامن وحاول الجميع اقناعه بالنزول الا انه رفض ذلك ، و حتى لا تتكرر ماساة شقيقه تم الاتصال باقليم الشركة التونسية للكهرباء و الغاز و تمت مطالبته بقطع التيار الكهربائي عن محيط الولاية ، و بما ان العمود ضمن شبكة الانارة العمومية فقد شمل قطع الكهرباء جميع انحاء مدينة القصرين التي غرقت في الظلام لاكثر من ساعتين من اجل انقاذه ، الا انه بعد تاكده من "الحيلة" التي وقع اللجوء اليها لمنعه من الانتحار قام احتجاجا على ذلك بالاعتداء