Print this page

نقابة الشؤون الدينية ومهلة زمنية لرئاسة الحكومة

أكد الكاتب العام للنقابة العامة للشؤون الدينية عبد السلام العطوي لـ«المغرب» إنه ليس هناك أي مستجدات بخصوص ملف النقابة ولم يدع وزير الشؤون الدينية حتى بعد تنظيم المسيرة الاحتجاجية الطرف النقابي للجلوس على طاولة الحوار وواصل اتباع سياسة التجاهل والصمت رغم بعض الوساطات

التي قام بها بعض أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة مع رئاسة الحكومة. وأضاف عبد السلام العطوي أنه بعد نجاح التحرك الاحتجاجي لأعوان وموظفي وإطارات وزارة الشؤون الدينية الأسبوع الفارط تمّ منح رئاسة الحكومة مهلة زمنية لتقييم وضع القطاع قبل إقرار أي تحرك احتجاجي قادم مراعاة للظرف الراهن، فالنقابة دائما مع الحوار والاحتجاج يعدّ آخر الحلول. كما أضاف أن النقابة لن تنتظر كثيرا.. المهلة ربما تطول أو تقصر، وفي حال تواصل الوضع على حاله، فإن الأشكال النضالية القادمة سيتم تحديدها مع قيادات اتحاد الشغل والهياكل النقابية التابعة للشؤون الدينية وهناك دعوات من داخل القطاع إلى أن تكون القرارات القادمة «موجعة» مثل تنفيذ إضراب في المساجد معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قبل الالتجاء إلى مثل هذه القرارات، فالهدف الأساسي للنقابة هو إيجاد خطة وإستراتيجية واضحة لإصلاح قطاع الشؤون الدينية.

المشاركة في هذا المقال