جمعيّة القضاة ترفض نتائج الحركة القضائيّة الأخيرة

عبّرت جمعية القضاة التونسيين، عن رفضها نتائج الحركة القضائية المعلنة مؤخرا، مطالبة المجلس الأعلى للقضاء بتشريكها في أخذ القرار، باعتماد

المعايير الموضوعية المعتمدة في حركة النقل وذلك حفاظا على الاستقرار المهني والعائلي للقضاة. وأكّد رئيس جمعية القضاة، أنس الحمّادي أمس في تصريح إعلامي بمناسبة انعقاد المجلس الوطني للجمعية بنادي القضاة بسكرة من ولاية أريانة، أن الاخلالات التي شابت الحركة القضائية نتج عنها العديد من الصعوبات مع انطلاق السنة القضائية، من أهمّها اختلال التوازن بين المحاكم، بسبب ما قال إنها «عقوبات مقنّعة ضد القضاة في شكل نقل»، مشيرا إلى أن «الوظائف القضائية العليا تم إسنادها، وفق معايير الولاء والمحسوبية والعلاقات الشخصية، على حساب معايير الكفاءة والحياد والنزاهة والاستقلالية».

وفي هذا الصدد اعتبر الحمّادي أن الحركة القضائية «لم تراع مصلحة العمل القضائي، بل كانت سببا في إفراغ الدوائر الجنائية وأيضا الدوائر المختصة في العدالة الانتقالية بأغلب محاكم الجمهورية»، داعيا القضاة «المتضرّرين» من الحركة القضائية المعلنة إلى «الاعتراض والتوجه للقضاء الإداري، للمطالبة بحقهم في الاستقرار المهني والعائلي».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115