Print this page

بيان مشترك لإنقاذ إسراء الغمغام من الإعدام

طالب نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري الأمم المتحدة أمس بالضغط على المملكة العربية السعودية

لمنعها من تنفيذ عقوبة الإعدام في حق الناشطة السعودية إسراء الغمغام وزوجها. وقال البغوري «إن الجمعيات والمنظمات الحقوقية التونسية، ترفض بشدة عقوبة الإعدام التي تهدد حياة المناضلة إسراء الغمغام»، وأضاف البغوري في بيان موقع من النقابة و7 جمعيات حقوقية، بعنوان «لننقذ إسراء الغمغام من الإعدام»، أن المجتمع الدولي متواطئ بصمته إزاء ما يقع في المملكة العربية السعودية من انتهاكات مستمرة ومتصاعدة في الآونة الأخيرة لحقوق الإنسان.

وطالب البغوري، الدولة التونسية بأن تتخذ موقفا قويا بصدد قضية الغمغام وأن تدافع عنها بكل قوة في المحافل الدولية، لافتا إلى أنه باستثناء دولة كندا، لازَم المجتمع الدولي الصمت إزاء هذه القضية. ولم تُسَجَّل سوى تحرّكات معزولة لعدد من المنظّمات الحقوقية الدولية التي حاولت لفت انتباه الرأي العام العالمي لخطورة ما يمكن أن تتعرض له الصحفية. وأكد البغوري أن حياتها تتوقف على حشد جماهيري جماعي لكل المدافعين عن قيم العدالة والحرية، مضيفا «فلنصمد جميعا على كل الأصعدة والمستويات لإنقاذها من عقوبة الإعدام».

ووقع البيان إلى جانب النقابة كل من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، فضلا عن جمعيات «يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية، وبيتي، والنساء التونسيات للبحث حول التنمية، والتونسية للنساء الديمقراطيات».

المشاركة في هذا المقال