الدخول في مجال الاستكشاف والتنقيب عن المحروقات. وأضاف خلال ندوة نظمتها المؤسسة أمس حول تطوير الاستكشاف في مجال الطاقة، أن إعفاءها من منظومة التصرف العمومي سيمكنها من السرعة في اتخاذ القرارات والقيام باستثمارات حتى خارج البلاد وكذلك في ما يتعلق بالصفقات.
وأكد ضرورة أن تصبح المؤسسة معنية علاوة على عمليات الاستكشاف، بالتشغيل المباشر للحقول بمواردها وإمكانياتها الخاصة. واعتبر المسؤول أن بعث شركات فرعية للمؤسسة سيمكن من إعادة تنشيط قطاع المحروقات في تونس لا سيما في مجال الاستكشاف بما يمكن من تقليص العجز في الميزان الطاقي. وأشار إلى أن نتائج الشركة لم تتجاوز 100 مليون دينار بعد أن كانت تتراوح بين 400 و600 مليون دينار وذلك نتيجة تراجع الإنتاج وتراجع الأسعار لمدة 3 سنوات. ولاحظ أن المؤسسة أعدت إستراتيجية ترتكز على دعم الشركة للدخول في المخاطرة في عمليات الاستكشاف والعمل على دعم الأنشطة المتعلقة بالغاز الطبيعي والدخول في استثمارات في الطاقات المتجددة والدخول في ميدان التشغيل المباشر للحقول.