حركة مشروع تونس تتقدم بمبادرة بشأن تطوير النظامين السياسي والانتخابي

قدم الأمين العام لحزب حركة مشروع تونس محسن مرزوق أمس مبادرة الحركة حول تطوير

النظامين السياسي والانتخابي، وذلك خلال اجتماع عام نظمه الحزب بقصر المؤتمرات بالعاصمة بمناسبة إحياء الذكرى 62 لعيد الاستقلال. وأوضح مرزوق، في كلمة خلال الاجتماع أن هذه المبادرة تتضمن إصلاحات جوهرية للنظام الانتخابي كجزء من إصلاح نمط الحكم الحالي في تونس، الذي قال إنه أثبت فشله وعجزه على تمكين تونس من تطوير قدراتها. واعتبر أن النظام الانتخابي الحالي ترك الحكم قائما على توافقات وتحالفات شكلية ووقتية لم تؤد إلى تحقيق التقدم، مبرزا أن أداء الحكومات المتعاقبة كان غير مستقر.

وأضاف أنه حان الوقت اليوم وفي خضم الاحتفال بذكرى الاستقلال الإعلان أن الدولة التونسية في خطر، وأن النظام السياسي والانتخابي فاشل لن تقدر البلاد في ظله على تحقيق طموحاتها. وأوضح مرزوق أن مقترح الحركة «البديل « يتمثل بالأساس في تغيير النظام السياسي التونسي من نظام برلماني إلى نظام رئاسي ديمقراطي وأن تكون السلطة التنفيذية بيد رئيس الجمهورية المنتخب من الشعب وأن يعين رئيس الجمهورية رئيس الحكومة وأن تكون مسؤولية تشكيل الحكومة مسؤولية مشتركة بين رئيسي الجمهورية والحكومة. كما يتضمن هذا المقترح البديل بخصوص البرلمان، أن لا يعطي نواب الشعب الثقة للحكومة عند تشكيلها وإنما فقط يحق لهم سحبها منها، مبينا أنه بهذه الطريقة تكون السلطة التنفيذية مرتكزة في جهة معينة وواضحة ويمكن تحميلها هي فقط المسؤولية

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115