كشفت الاستشارة الوطنية التي نظمتها هيئة الحقيقة والكرامة، بخصوص البرنامج الشامل لجبر ضرر ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان أن 75.7 % من التونسيين
يرون أن أهم ما يمكن القيام به لضمان جبر الضرر يتمثل في التعويضات المالية الفردية، فيما رأى 73.7 % منهم أنه يتمثل في كشف الحقيقة حول الانتهاكات واعتراف المسؤولين عنها.
كما أفضت الاستشارة إلى الاجماع على ضرورة توفير «الرعاية الطبية و«الإحاطة الاجتماعية» و«التأهيل النفسي» للضحايا بنسب تراوحت بين 75 و80 % لكل صنف من أصناف جبر الضرر أما بخصوص انتظارات الضحايا ممن شملتهم الاستشارة فإنها تلخصت في رد الاعتبار (92،5 %) وكشف الحقيقة (90 %) واصلاح المؤسسات (90 %) وحفظ الذاكرة (88 %) والاعتراف (86 %).
تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية