في ضرورة المصادقة على قانون حماية المعطيات الشخصية

أكد رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس أن تونس مهددة بأن تصنف من قبل الاتحاد الأوروبي

في قائمة سوداء مرة أخرى إذا لم يتم تبني مبادئ التشريع الأوروبي الجديد لحماية المعطيات الشخصية الصادر في أفريل 2016 ضمن مشروع قانون حماية المعطيات الشخصية في تونس ومصادقة البرلمان عليه قبل تاريخ 25 ماي 2018.
ووفق قداس فعدم المصادقة على قانون حماية المعطيات الشخصية ستكون له انعكاسات سلبية جدا على الاقتصاد التونسي باعتبار أن أغلب المؤسسات تعتمد في معاملاتها على المعطيات الشخصية خاصة البنوك ومراكز النداء وشركات الخدمات بإعتبار أن القانون الاوروبي يمنع أي هيكل عام أو خاص في أوروبا من تمرير معطيات شخصية إلى أي دولة لا تضمن حماية تلك المعطيات وتنتهك مؤسساتها القانون الخاص المتعلق بحماية المعطيات الشخصية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115