Print this page

فوضى واتهامات واشتباكات صلب البرلمان بسبب الفصل 36

شهدت الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب ليلة أمس تعطيلا وحالة من الفوضى خلال مناقشة الفصل 36 المتعلق بإجراءات تعريفية استثنائية

على قائمة من المنتجات الموردة ذات المنشأ التركي، علما وأن حركة النهضة كانت قد عبرت عن رفضها لهذا الفصل، وحسب الفصل فإن هذه المعاليم الديوانية الموظفة استثنائيا على المنتجات ذات المنشأ التركي تطبق لمدة سنتين ابتداء من غرة جانفي 2018 على أن يتم تفكيكها تدريجيا بعد انقضاء السنتين وعلى امتداد ثلاث سنوات. ويندرج هذا الإجراء تطبيقا للفصل 17 من اتفاق الشراكة المبرم بين تونس وتركيا، الذي ينص على أنه يمكن لتونس اتخاذ إجراءات استثنائية لفترة محدودة في شكل معاليم ديوانية على أن لا تتجاوز المنتوجات المعنية نسبة 20 بالمائة من إجمالي الواردات من تركيا. فوضى عارمة عمت أرجاء قبة البرلمان وصلت حدّ التشابك بالأيدي بين نواب الجبهة الشعبية وحركة النهضة إلى جانب اتهام الناطق

الرسمي باسم الحكومة بعمل حركة غير أخلاقية باليد إلى جانب محاولاته لإقناع النواب بسحب هذا الفصل وتعويضه بأمر حكومي حتى يُترك الباب مفتوح لتعديله وقد تمّ رفض ذلك ليتم بعد جدل كبير وتبادل الاتهامات المصادقة على الفصل بـ 92 صوتا مع احتفاظ 6 أصوات ورفض 38 لتتولى حركة النهضة بعد المصادقة على الفصل الانسحاب من الجلسة. علما وأن الحبيب خضر كان قد اتهم المنجي الرحوي بسب الجلالة مطالبا اياه بالاعتذار قبل التصويت على الفصل.

المشاركة في هذا المقال